يعيش المجتمع في فلك المتغيرات السريعة والمؤثرات الشديدة، التي ظهرت بصماتها على دين وأخلاق وحياة كثير من الناس في المجتمع السعودي، حيث لم يواكب المجتمع السعودي المحافظ التوافق مع تلك المتغيرات السريعة ونتج من ذلك وجود مفاهيم خاطئة في طبيعة العلاقات الزوجية بين الزوجين وأثرت تلك المفاهيم الخاطئة على تفكك الأسر وتصدع البيوت وانحراف الأبناء. لذا جاءت فكرة إنشاء وحدة الإصلاح الأسري بجمعية وئام للنمية الأسرية لزيادة الوعي الاجتماعي تجاه العلاقات الزوجية ومساعدة الأسر على مواجهة مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية عن طريق مستشارين متخصصين ومؤهلين لعلاج تلك المشكلات .
أهميتها ..
1 - تبدل العلاقات في المجتمعات الحديثة والتغير الاجتماعي السريع وما صاحبه من ازدياد المشكلات الأسرية وتعقدها .
2 - عدم قدرة بعض الأفراد على مواجهة المشكلات بسبب قلة التجارب ونقص المعلومات والمهارات وعدم توفر المؤسسات الكافية لمساعدتهم .
3 - تحول المجتمع من مجتمع ذو مصدر موحد للتلقي والتأثير إلى مجتمع منفتح تجاه الثقافات الأخرى.
4 - تجسيد الإخوة الحقة والرغبة الصادقة في تحقيق قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) .
5 - العمل على تحقيق السعادة والرضا النفسي والتكيف الاجتماعي الذي يعيشه أفراد الأسرة من خلال المساهمة في مساعدة الآخرين وتخفيف آلامهم .
6 - عدم وجود جهات تقوم بعلاج المشكلات الأسرية قبل تفاقمها .
أهدافها ..
1 - تقديم خدمات تقي الأسرة من المشكلات التي تهدد استقرارها أو أداء وظائفها.
2 - العمل على إصلاح ذات البين من قبل متخصصين وبأسلوب مهني يتفق مع الضوابط الشرعية .
3 - تحقيق ما يطلبه أفراد المجتمع من السرية والخصوصية في حل مشكلاتهم الأسرية.
4 - التعاون مع الجهات المعنية بحل المشكلات الأسرية .
5 - الحد من الممارسات الخاطئة في الإصلاح الأسري من قبل غير المتخصصين.
الإصلاح الأسري بالمقابلة ..
حيث يقوم القسم بتقديم الاستشارة المباشرة للأفراد أو الطرفين في الخلافات الزوجية، والمساعدة على حل مشكلاتهم وذلك عن طريق استقبالهم في الجمعية ( وئام ) حيث يقوم المسترشد بالحضور إلى الجمعية ( وئام ) والتحدث عن مشكلته مع المستشارين المتواجدين المتخصصين والمؤهلين ويتم تقديم الاستشارة من قبلهم.
لحجز موعد يمكنكم زيارة الرابط
https://www.weaam.org.sa/eslah/